أكبر دراسة قطرية لتحمل ألواح الطاقة الشمسية في الظروف الصحراوية: ألواح TOPCon تتفوق!

المقدمة

في ظل التوجه العالمي نحو الطاقة المتجددة، تُعد الطاقة الشمسية حجر الزاوية في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في دول الخليج ذات الإشعاع الشمسي العالي ودرجات الحرارة القاسية. ومع ذلك، فإن أداء الألواح الشمسية يتأثر سلبًا بالحرارة الشديدة والغبار، مما يجعل اختيار التقنية المناسبة أمرًا بالغ الأهمية.

في هذا السياق، أجرت جامعة حمد بن خليفة في قطر دراسة ميدانية هي الأكبر من نوعها في المنطقة، استمرت لمدة 3 سنوات في بيئة الدوحة الصحراوية، لاختبار تحمل 8 أنواع مختلفة من الألواح الشمسية تحت ظروف التشغيل القاسية.


تفاصيل الدراسة

1. الألواح المختبرة

تمت مقارنة 3 تقنيات رئيسية من شركات مصنعة رائدة عالميًا:

2. منهجية الاختبار


النتائج الرئيسية

1. أدنى تدهور في الكفاءة: ألواح TOPCon تتصدر

2. تحمل الحرارة العالية والغبار

3. إنتاجية الطاقة على المدى الطويل


توصيات للاستثمار في المشاريع الشمسية بالمنطقة

  1. اختر TOPCon للبيئات الصحراوية
  1. تجنب HJT في المناطق الحارة
  1. PERC (أحادية البلورة) خيار اقتصادي

الخلاصة

هذه الدراسة تقلب الموازين في معايير اختيار الألواح الشمسية بالمنطقة، حيث تثبت أن:
TOPCon هي التقنية الأفضل للصحراء (تدهور أقل، إنتاجية أعلى على المدى الطويل).
HJT ليست مناسبة للمناخ الحار رغم ضجيجها التسويقي.
🔹 PERC لا تزال منافسة لكنها تحتاج صيانة.

للمستثمرين والمطورين: التركيز على TOPCon سيوفر مليارات الدولارات على مدى 25-30 سنة (العمر الافتراضي للمحطات الشمسية).

Exit mobile version