يتم استخدام الجهد المستمر حتى نضمن تعرض المادة العازلة لإجهاد مستمر وبالتالي يكون من السهل اكتشاف إذا كان هناك مشكلة في المادة العازلة
استخدام الجهد المستمر في اختبار العزل الكهربائي له عدة أسباب رئيسية، أهمها:
- الإجهاد المستمر على المادة العازلة:
- عندما نستخدم الجهد المستمر (DC)، يتم تطبيق جهد ثابت ومستمر على المادة العازلة. هذا يساعد في كشف أي ضعف في العزل بسهولة، لأن الجهد المستمر لا يتغير، وبالتالي يتم تعريض العازل لاختبار مستقر طوال فترة الاختبار.
- تقليل تأثير التيارات السعوية:
- في الجهد المتردد (AC)، هناك تيارات سعوية تنشأ بسبب التغير المستمر في الجهد. هذه التيارات قد تجعل من الصعب التمييز بين تيار التسريب الناتج عن عيوب العزل والتيارات الناتجة عن خصائص السعة الطبيعية للمادة العازلة.
- سهولة القياس والكشف:
- عند استخدام الجهد المستمر، يمكن بسهولة قياس تيار التسريب الناتج عن ضعف أو تلف العزل. إذا كان هناك عيب في العزل، سيظهر تيار تسريب ثابت نسبيًا يمكن اكتشافه بسهولة.
- تجنب الإجهادات الديناميكية المتغيرة:
- في حالة استخدام الجهد المتردد، فإن العازل يتعرض لإجهاد متغير بشكل مستمر، مما قد يؤدي إلى تعقيد عملية تحليل النتائج. أما الجهد المستمر فيوفر اختبارًا أكثر استقرارًا وبساطة.
- اختبارات السلامة والاعتمادية:
- الجهد المستمر يُعتبر أكثر أمانًا نسبيًا في بعض تطبيقات الاختبار، خاصة في المعدات الحساسة، حيث يتم تقليل المخاطر الناتجة عن التيارات العالية التي قد تنشأ عند تطبيق جهد متردد.
باختصار، الجهد المستمر يُستخدم في اختبارات العزل لأنه يُقدّم بيئة اختبار أكثر استقرارًا ووضوحًا، مما يسهل الكشف عن العيوب وتقييم جودة المادة العازلة بدقة.
